بحث وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، يوم الجمعة، في العاصمة الصينية بكين، مع نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية يو جيان لونج، أوجه تعزيز التعاون والعلاقات التجارية بين البلدين الصديقين.

وأشاد الوزير الأشول، بعمق العلاقات التجارية التاريخية بين البلدين الصديقين والتي ظلت قائمة على التبادل التجاري لتتطور بخطوات إستراتيجية نوعية تجسدت في توقيع الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية على إتفاقية مبادرة الحزام والطريق في العام 2019م، والذي يمثل نهجاً دولياً قائماً على المصلحة المتبادلة بين البلدين .

ووجه الأشول، دعوة للعودة الجادة للمؤسسات والشركات الصينية إلى اليمن لاستكمال الأنشطة التجارية والإنشائية التي توقفت بسبب إنقلاب المليشيات الحوثية. مشيرًا إلى أن عودة الشركات الصينية سيمثل مساهمة نحو استدامة السلام الاقتصادي والتغلب على الصعوبات الإنسانية.

وأكد أن اليمن تتمتع بموقع متميز يجعلها حجر زاوية لمبادرة “الحزام والطريق” وعمل شراكة بين الحكومتين اليمنية والصينية، في العديد من المجالات سواءً في الطاقة أو الكهرباء، أو تطوير الموانئ اليمنية التي تعتبر محطة مهمة في طريق الحرير البحري، وكذلك الاستكشافات النفطية وتصديرها والعديد من المجالات، واشتراك الحكومة الصينية في إعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار للبنية التحتية.

كما أكد الوزير الاشول، أن مستوى انخفاض التبادل التجاري بين الدولتين خلال الفترة الماضية يأتي بسبب الحرب القائمة وانقلاب المليشيات على مقدرات الدولة وتغيّر خطوط الإمداد وصعوبة الاستيراد الذي يتطلب فحصها في موانئ خارجية، ومن ثم دخولها لليمن ويعرض بعضها للتلف لطول المسافة وسوء التخزين في بعض الأحيان.

من جانبه جدد يو، دعوته لمشاركة الحكومة اليمنية في المشاركة الفاعلة في مؤتمر الصين للاقتصاد المقرر إقامته في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة القادمة.

المصدر: https://www.sabanew.net/story/ar/113328