المصدر: وكالة أنباء سبأ

شاركت الجمهورية اليمنية، يوم الجمعة، في المؤتمر العام الـ ٦٨ للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بوفد ترأسه سفير اليمن لدى النمسا والمندوب الدائم لدى الوكالة السفير هيثم شجاع الدين.

وأكد السفير شجاع الدين في كلمة اليمن أمام المؤتمر، دعم اليمن لأنشطة الوكالة في مجال علاج السرطان، والعلوم التكنولوجيا، ودعم أنشطتها في مجال التحقق والرصد في إيران على ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015م..مشيداً بدعم الوكالة للقطاع الصحي في اليمن خاصة في مجال علاج السرطان.. مشيراً إلى تطلع اليمن لإتمام زيارة فريق الوكالة للعاصمة المؤقتة عدن لإنشاء مركز جديد لعلاج السرطان.

وجدد السفير شجاع الدين، رفض اليمن المطلق للهجمات التي تنفذها مليشيات الحوثي الإرهابية بدعم كامل من ايران في المياه الاقليمية اليمنية في البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، والتي لا تستفيد منها الا ايران وحدها، والتي تمثل تهديداً للملاحة الدولية والاقتصاد العالمي والامن والسلم الإقليمي والدولي، والاضرار بحرية التجارة العالمية وشعوب المنطقة والعالم .

واكد على أهمية إعادة النظر في طريقة التعاطي مع التهديد الحوثي للممرات المائية الدولية ومواصلة دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.. داعياً الى مواصلة الجهود والعمل على ايجاد البدائل والتسهيلات اللازمة من أجل ضمان استمرار تنفيذ مشاريع التعاون التقني في البلدان التي تمر بصراعات او ظروف استثنائية ومنها اليمن.. مشدداً على ضرورة ان تقوم الوكالة بتشكيل فريق من سكرتارية أجهزة صنع السياسيات في الوكالة للنظر في وضع سياسات جديدة لتسهيل تنفيذ مشاريع التعاون التقني في البلدان التي تعاني من صراعات.

واشار السفير شجاع الدين، الى انه مازال العدوان الاسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة مستمر للشهر الحادي عشر مخلفاً الاف الشهداء والجرحى ، في ظل صمت المجتمع الدولي على هذه المأساة الإنسانية والمجازر الشنيعة ، ويترافق ذلك مع التهديدات التي اطلقها مسؤول اسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على غزة وابادة سكانها.. مطالباً بسرعة وقف هذا العدوان ووقف هذه المأساة الانسانية ومحاسبة المتسببين، ونيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة على كافة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ويعد المؤتمر العام، أعلى هيئة لصنع السياسات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتألف من ممثلين عن جميع الدول الأعضاء بها.