المصدر: رئاسة مجلس الوزراء
اعتمد اجتماع برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مصفوفة تنفيذية لاحتياجات المحافظة في الجوانب الخدمية والتنموية.
وشملت المصفوفة مجموعة من الاحتياجات الأساسية الراهنة لمحافظة مأرب في عدة قطاعات خدمية شملت الكهرباء والمياه والصرف الصحي التعليم العالي والمهني والطرق بالإضافة إلى مشاريع التكيف مع التغيرات المناخية.
وفي الاجتماع وجه اللواء العرادة الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب باستيعاب كافة الملاحظات التي تضمنتها المصفوفة وإقرار الخطط والآليات المناسبة لتنفيذها وفقاً للأولويات والاحتياجات العاجلة، مشدداً على ضرورة تحديد التزامات كل من الحكومة والسلطة المحلية بمأرب، في هذه المصفوفة ووضع برنامج زمني محدد لتنفيذها والبحث معاً عن مصادر تمويل خارجية للمشاريع الاستراتيجية ضمن هذه المصفوفة.
وأكد عضو مجلس القيادة أهمية تعزيز التنسيق بين الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات المحررة في إطار المهام والمسؤوليات التشاركية بين مؤسسات الدولة المختلفة على المستويين المحلي والمركزي لتجاوز كافة الصعوبات والتحديات الراهنة في هذه الظروف الاستثنائية.
مشيراً إلى أن زيارة رئيس الحكومة والفريق المرافق له إلى مأرب يسهم في حلحلة الكثير من الملفات العالقة وإيجاد آليات مناسبة لمعالجتها بما ينعكس على تحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والنازحين في المحافظة التي تستوعب أكثر من 62 في المائة من إجمالي النازحين في اليمن.
من جانبه، عبر دولة رئيس الوزراء عن سعادته بما شاهده في مأرب من حالة معنوية عالية ومستوى النشاط للبناء والتنمية وفي ذات الوقت الانتصار لمعركة استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.. مؤكداً أن هذه الزيارة ليست احتفائية، وإنما حرصا على تشارك حمل المسؤولية مع السلطة المحلية التي تحملتها منفردة خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور بن مبارك ” لقد تم الاتفاق على مجموعة من الآليات للقضايا الرئيسية ومنها ما يتصل بالجيش والخدمات والإيرادات وغيرها وسيتم جدولة ذلك إلى مصفوفة مزمنة للتنفيذ، وتحويلها إلى منهاج عمل حقيقي حتى يشعر الناس أنهم جزء من هذا المشروع الكبير”.
وحيا جهود قيادة ومسؤولي السلطة المحلية وما يبذلونه من عمل كبير في ظل هذه الظروف الاستثنائية والهامة، لخدمة المواطنين.. مؤكداً أن الحكومة ستكون عوناً لتنفيذ كافة الخطط والبرامج الهادفة إلى ضمان استمرار استقرار الأوضاع الخدمية والتنموية والأمنية.
وعبر رئيس الوزراء عن اعتزازه بما شاهده في مأرب سواء في إطار القوات المسلحة والأمن والحالة المعنوية العالية التي تعزز ثقة اليمنيين أن الانتصار قادم على المشروع الإيراني ووكلائه من مليشيا الحوثي الإرهابية.. مشيراً إلى أن مأرب ستظل كما كانت عبر التاريخ حصن الجمهورية وحامي المشروع الوطني.