المصدر: الموقع الرسمي للرئيس د. رشاد العليمي
تسلم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يوم الأربعاء، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، أوراق اعتماد سفراء كل من كندا جان فيليب لينتاو ومملكة اسبانيا خورخي ايبيا سيررا.
كما تسلم فخامته أوراق اعتماد سفيري جمهورية زامبيا دانكان موليما، وجمهورية البوسنة والهرسك رازم تشولتش.
وفي لقاءات منفصلة نقل السفراء المعتمدون لدى الجمهورية اليمنية تحيات قيادات بلدانهم إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتمنياتها له وأعضاء المجلس بموفور الصحة والسعادة، وللشعب اليمني الأمن والاستقرار، والسلام.
من جانبه رحب فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، بالسفراء الجدد، وحملهم نقل تحياته، وإخوانه أعضاء المجلس إلى قيادات بلدانهم، مؤكداً تقديم كافة التسهيلات والدعم لتمثيل بلدانهم وخدمة العلاقات الثنائية على أكمل وجه.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات المتميزة بين اليمن وبلدان السفراء الجدد، ومواقفها الثابتة إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأعرب فخامة الرئيس، عن اعتزازه وإخوانه أعضاء المجلس والحكومة، والشعب اليمني بالموقف الموحد للمجتمع الدولي الداعم للشرعية الدستورية ومؤسساته الوطنية، وسيادة اليمن واستقلاله، وسلامة أراضيه.
وتطرق فخامته إلى الجهود المبذولة لإعادة بناء مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، والمضي في الاصلاحات الاقتصادية والإدارية الشاملة، واحتواء تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأكد فخامة الرئيس، تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، والمواطنة المتساوية، وتعزيز قدرات الحكومة في بناء الاقتصاد، وتقديم الخدمات، وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني.
وجدد رئيس مجلس القيادة، تأكيد أهمية الاعتماد على الحكومة الشرعية كشريك موثوق لضمان حرية الملاحة الدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب، والقرصنة.
كما أكد فخامته أهمية التزام المجتمع الدولي بآلية التفتيش الأممية، وقرار حظر الأسلحة المزعزعة لأمن واستقرار اليمن، والمنطقة برمتها.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، بالتدخلات الإنمائية والإنسانية الأخوية من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً أنه لولا هذا الدعم لكانت الحكومة اليوم عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها الأساسية بما في ذلك عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين.
وأعرب فخامته عن تطلعه إلى دعم اقتصادي دولي أكبر للحكومة، وخطط الاستجابة الإنسانية وجهود الأشقاء والأصدقاء من أجل إحلال السلام في اليمن وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية.