المصدر: وكالة أنباء سبأ

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، التزام الحكومة اليمنية بقيادة استراتيجيات وطنية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وذلك من خلال تعزيز القدرات المؤسسية وتبني سياسات مستدامة تهدف إلى التكيف مع المتغيرات المناخية والتخفيف من آثارها، وتحسين ادارة الموارد الطبيعية وتطوير قدرات المجتمعات المحلية على مواجهة الكوارث، وخصوصا في المناطق الريفية والساحلية.

وقال الدكتور عبدالله العليمي في الكلمة التي القاها، يوم الثلاثاء، في افتتاح فعاليات مؤتمر قمة المناخ (COP29) المنعقدة في العاصمة الاذربيجانية باكو ” إن الحفاظ على كوكبنا ليس خياراً، بل هو واجب علينا جميعاً، فالأرض هي بيتنا وهي الإرث الذي سنتركه لأجيالنا القادمة، واننا نؤمن بأن مواجهة هذه التحديات يتطلب تعاوناً دولياً واسعاً وجاداً، ومواجهة تلك التحديات ليس مجرد استثمار في الحاضر، بل هو استثمار في مستقبلنا المشترك”.

واضاف ” تعصف باليمن أزمات عميقة (سياسية وامنية واقتصادية وانسانية) تتقاطع ايضاً مع أزمة مناخ عالمية تتمثل في موجات جفاف، وتصحر متسارع، وارتفاع درجات الحرارة، ومستوى سطح البحر، وأعاصير مدمرة، وكلها عوامل تفاقمت بسبب التغيرات المناخية المعقدة، وكل هذا زاد من هشاشة وضعنا الإنساني والاقتصادي الناتج عن حرب مستمرة منذ ما يزيد عن عشر سنوات اشعلتها المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة إيرانيا”.

واشار عضو مجلس القيادة، الى إن الحديث عن واقع كوكبنا لا يمكن ان يغفل اثار الحروب، والانتهاكات الجسيمة على مستقبل الحياة البشرية، وهي الصورة التي يجسدها العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان باعتباره جريمة بحق الإنسانية والطبيعة على حد سواء جريمة بحق الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *