المصدر: وزارة الخارجية اليمنية

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، على ضرورة إعادة النظر في طريقة التعاطي مع تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية للممرات المائية الدولية من خلال تمكين الحكومة اليمنية ودعمها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لبناء وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة المختصة لضمان أمن الممرات الدولية بشكل مستدام، ولتكون شريكاً فاعلاً في الحفاظ على الأمن الإقليمي.

وشدد خلال مشاركته في جلسة الطاولة المستديرة حول الأبعاد السياسية والعسكرية للحوثيين في اليمن كتهديد للأمن الإقليمي التي انعقدت يوم الأربعاء، في نيويورك، على ضرورة مراجعة الأسباب التي أدت إلى الاخفاق في حل القضية اليمنية وتقييم الوضع الراهن.. مسلطاً الضوء على تبعات الهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، على آفاق الحل السياسي في اليمن، فضلاً عن أثارها المدمرة للبيئة البحرية وتبعاتها الاقتصادية الخطيرة على اليمن ودول المنطقة.

وحذر الوزير الزنداني، من مخاطر التراخي او الترحيل لمعالجة القضية اليمنية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية، واستمرار تدفق الاسلحة والاموال للحوثيين.. مجدداً التأكيد على أهمية تنفيذ القرارات الأممية الخاصة باليمن وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ كنهج مناسب لمعالجة الأزمة اليمنية.